العالم اليوم عبارة على بيت واحد وإن تخالفت الشعوب و الدول , هنالك أجناس مختلفة فى كل الدول و هنالك من قرر البقاء فى بلد غير بلده لما وجد من ظروف تسمح له بالعيش الكريم, هذا المعني للضيافة و إمكانية التجنس جعلت هذه الدول مرغوب فيها, أصبح الشاب يلقي بنفسه فى البحر ليتمكن من الخروج من بلده و يلتحق ببلد توفر له الكرامة. المسألة أصبحت فى كل العالم كرامة العيش والإحترام ببين الناس .في هاته المجتمعات لك حرية إختيار منهج حياتك و دينك فى إطار القانون, فهل يمكن فى مجتمعنا أن نقبل مثل هذا التفكير؟؟؟ الناس اليوم و هم أكبر نسبة تتتبع الأحداث و همها الوحيد هل يمكن أن تكون بلدهم كمثل بقية الدول لها قانون و يحل فيها العيش فى كنف الإحترام والحرية.
رجوع مرسي رئيس مصر إلي الحكم سيكون له تفاعلاة مختلفة, أهمها هل سيفهم الدرس, هل سيعلم أن الذي كان سببا فى نزعه هو من أرجعه أو سيرجعه, الشعب ليس بغبي هو من أخرج مبارك و هو الذي خرج ضد مرسي, الشعب هو ضد الإستبداد, ضد كل من يريد أن يفرض نمط حياة حسب ميولاته, ولكنه ضد الدكتاتورية كذلك ,فدخول الجيش فى الساحة السياسية لا مبرر له بالنسبة للشعب, الشعب الذي ضحي بشبابه ضد مبارك وخرج ضد مرسي ليقول له كفى تقسيم لنفس الشعب, ولكنه تمادى فى جهله للشعب و كانت النتيجة الرجوع إلي نقطة الصفر و هذا لا يرضاه المصري أو من جاهد من أجل الحرية, رجوع الجيش يعيشه المصرى كرجوع الإستبداد و هذا ما لا يرضاه. ليس الإسلاميون فقط من خرج يندد بل كل الشعب خرج ضد الإستبداد، فإن كان رجوعه ليتمادي فى جهله الواقع المصري فيكون سقوطه مدويا لأن الشعب لم يعد يتحمل أكثر مما تحمله.
الرئيس هو من يمثل الشعب بكل شرائحه وكل إختلفاته الاديولوجية و هو الذي يوفق بين الجميع ليجمع الشمل على أساس التساوي أمام القانون , وهذا المعني الذي لم يدخل إلى اليوم حيز التطبيق لما مس النظام القضاءي من فساد لا يمكن إصلاحه إلا بوضع آليات مراقبة لمثل هذه الأنظمة فيكون القاضي هو نفسه مثل أي مواطن يخضع لنفس القانون.
فهل تنجوا مصر من المخطط الصهيوني و يرجع الرئيس رئيسا كما يجب أن يكون الرئساء؟؟؟
الخوف انه يفهم المعادلة من زاوية أخرى
RépondreSupprimerفلو عاد اما ان يفرض ارادة الشعب حتى لو عادى مصالح النظام العالمي
واما ان يهادن ذلك النظام ويتراجع عن مشروعه الذي اعلن عنه وكان السبب في انقلاب الجيش وهو أن مصر ستكون دولة مكتفية ذاتيا تصنع سلاحها وغذائها وتدخل مجال الصناعات الثقيلة
tout est une question de savoir faire, il est à la tête d'un pays de 80millions de personnes une véritable source humaine, le problème comment contenir cette population assoiffée de liberté à la recherche d'une sortie de la misère qu'elle supporte depuis plusieurs années, ce n'est pas en cherchant dans les idéologies qu'il va résoudre les problèmes urgents.
RépondreSupprimer