vendredi 27 juin 2014

خير أمة أُخرجت للناس

نشهد أن لا إلاه إلى الله و أن محمد رسول الله
ولا تعنينا غير أنفسنا
خير أمة أخرجت للناس
أنانية و تفاني فى الطلبات
خير أمة أخرجت للناس
إضرابات و غيابات
خير أمة أخرجت للناس
لا نظام لا في الطريق و لا الإدارات
خير أمة أخرجت للناس
يشربون  السيقارة , يلوثون الهواء و يرمون بالفضلات
خير أمة أخرجت للناس
يمشون على الطريق السيارة و الرصيف للسيارات
خير أمة أخرجت للناس
يرمون بالقمامة فى الطرقات و لا يحترمون الأوقات
خير أمة أخرجت للناس
أخذت المقاهى  الأرصفة و كذلك المغازات
خير أمة أخرجت للناس
قلوبهم غل و حقد وكراهية و ؤجوههم بالعلمات
خير أمة أخرجت للناس
لا إحترام لا للمترجل و لا للإشارات
خير أمة أخرجت للناس
لا للعمل و يطالبون بالزيادات
خير أمة أخرجت للناس
تناسوا الفقير و المسكين و الأموات
خير أمة أخرجت للناس
طلبوا و إعتصموا و ليس للفقير من طلبات
خير أمة أخرجت للناس
كلما إستجيب لطلب إلا و زادت الطلبات
خير أمة أخرجت للناس
كلما طلب منهم العمل إلا وزادت الغيابات
خير أمة أخرجت للناس
ليس للنظام ؤجود و لا للأخلاقيات
خير أمة أخرجت للناس
مسلمون و يصلون وليس لهم زكات
خير أمة أخرجت للناس
أفعالهم خبيثة بدون مبرّرات
أهذه أمّة إسلام  أم وراثة و عادات
تقارنهم بأمم أخري فينفطر قلبك بالآهات
ألنا بالإسلام قرابة أم بيننا مسافات
أين صلة الرحم , أين الرحمة والكرامات
أين الصديق أين الجار أين الخال والخالات
لم يعد لنا دين غير اللحيي و السيمات
كل من زار الغرب علم أننا نعيش فى إنقسامات
اليوم العدو فى قلوبنا فأصبحنا لا نري غير الأموات
الجهاد فى العمل لا فى قتل المخلوقات

lundi 9 juin 2014

مرض الشعوب

ألم الشعوب  سببها فى الشعب نفسه, تشخيص  المرض الذي ألمّ بالشعب و عاش معه لسنين طويله , أصبح بعدها غير قادر ليعيش إلاّ بسقمه, فإذا تمّ تشخيص المرض فهنالك من لا يقبل  الشفاء, لقد تعوّد على حالته و ألامه  و لم يعد يمكن له العيش إلاّ و جلاده بجانبه, فهو لا يعرف الحياة و لا يحس الإطمأنان سوي بؤجود سيده  يحرسه و يلقنه الدروس, أشبه بما يسمي ‹‹ ستوكلم  سندروم›› . يذكرني بحيوان شُهِر بوفائه و حراسة سيده,  لا يتجرٌأ  علي مخالفته أو عصيان أوامره, يضربه و يُجوّعه و هو  له حارس مطيع.
أتت الحرّية و مازال متشبث بجلاده,
ما يجري فى سوريا و ما جري فى مصرو ما سيجرى فى كل البلدان التي تجرّأت  للخروج على الطاعة لمن مسكهم لسنين تحت القيود و إستغلّ خوفهم و إنصياعهم فمسك  برقابهم و جعلهم  عبيد له,  لن يترك المجال لهذه العبيد أن تعرف طعم الحريّة. فى كل شعوب العالم التي عرفت معني الحرية تحرّرت أفكارهم من عادات و تقاليد و خرافات و أصبحت دول القانون و الحرّيات فتقدمت شعوبها و عرفت العلوم و التقنية, أمّا الشعوب التي تحكمها الطغات و العسكر و المتجبرين فبقيت كالحجر لا تعي بشئ و لا تتحرك إلاّ إذا حرّكتها الايادي. كل من  أراد الحرية و الكرامة يجب أن يعلم أن الصراع  لا بدّ منه, فإذا تمّ فهم الرّسالة علم الجمع أن الصراع لا إديوليجى و لا  إجتماعي إنّما هو صراع نفسي , إمّا  أن ترضي بالعبودية و إمّا أن تسعي إلى الحريّة.
كل من فني حياته من أجل الحرية هو جدير بالإحترام, كل من سعي إلي تحقيق العدالة هو جدير بالتقدير, كل من سعي إلي إرجاع قانون ما قبل الثورة هو  من صنف  إمّا  السيّد أو العبد و كلاهما غير  مرغوب فيه. الحرية ثمنها غالي تمتعت به السّادة علي حساب العبيد, فهل يرضي اليوم الحر أن يصبح من العبيد؟؟؟

lundi 2 juin 2014

la fausse donne

ce qui s'est passé en Tunisie les derniers jours vient confirmer la présence de manipulateurs encore présents et puissants sur la scène politique et sociale, un maquillage bien organisé envoyant à l'autre monde quelques pauvres jeunes qui n'ont rien à cirer de ce conflit entre ces gangs de malfrats. le terrorisme montré du doigt n'est autre que des combines pour salir ou blanchir des partis politiques, le seul gagnant le chaos, qui fera de cet état un champ de bataille propice pour les hors la loi, c'est facile de montrer du doigt des islamistes extrémistes leur coller les pires accusations d’assassins sans cœurs, leur histoire sanguinaire, leur combat contre le ''taghout'' leur donnent une étiquette noire et permet aux profiteurs d'accomplir les pires massacres. Aucune explication crédible, toutes les donnes ne peuvent que mettre en doute la compétence dans le rendement de la sécurité, pourquoi cette mise en scène et dans quel but?? pour montrer une division? pour trouver une justification à une action non encore déclaré?? . s'il s'agit d'une action terroriste comme il est prétendu, les quatre victimes sont ils le ''taghout'' ??  cela parait tellement mesquin qu'il ne pourrait s'agir que d'un coup monté pour mettre en doute et accuser. qui est le perdant dans ce genre d'action, on comprendra les véritables manipulateurs. Nous passons par une phase délicate ou deux courants sont en conflit et qui ne pensent qu'à leurs intérêts oubliant l’intérêt général de tout un peuple.