mardi 7 mai 2013

أين الديمقراطية في بلد كثرت فيه الخلافات الاديولجية ؟؟

لمن يظن أن أسس الديمقراطية  فى صدد الإنجاز , وأن الدولة ستكون دولة القانون , أقول أن الخلاف القائم بين مختلف التيارات الدينية و التكتم التام في الوقت الحاضر للإحاطة بها سيكون هو العامل الوحيد لتمركز الفكر المتشدد فى البلاد بعد إزاحت المعارضة, الأولوية هي إتحاد الصف لكل المجتمع الاسلامي  لا يجب أن يكون هنالك إختلاف بين التيارات الإسلامية بل وحدة تامة فى ظن الإخوان أنها فى صالحهم و فى الحقيقة هي فى صالح التيار المتشدد  بعد الإعتراف الدستوري بإسلامية الدولة و الإطاحة بكل معارض  و تكفيره إذا إستوجب الأمر. عدم ؤجود نص قانونى يحمى الفكر والمواطن التونسي فى إنتمائه السياسي و الدينى سيخلق ثغرة للإجتهدات الفردية للمتطرفين للحكم و التنفيذ و لا قانون يمنع ذلك .,
 وداعا للدمقراطية ليست لنا ولسنا لها.  نحن شعب لا  نعترف بإبداع البشر, بل لنبقي فى صلاتنا نترقب من يفكر و ينجز و يمسك بيدنا لنتقدم,!!!  الحرية الفكرية هى السبيل إلى النموء  و تحسين الوضع للجميع, هي محرك الإقتصاد هي الثورة الحقيقية للخروج من العصور البدائية, هي التخلى عن الجاهلية  هي معرفة الحق  و الإتجاه الصحيح, هي الدعوة الحقيقية لمعرفة الله هي التي جعلت للنظر بصيرة هي الأفئدة التي ذكرها الله , فبها تميز بين الغث و السمين و تختار بين الشك و اليقين

1 commentaire: