samedi 18 mai 2013

الإعجاز العلمي للقرآن الكريم





                     الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
المقدمة:
الحكمة هي أن تبحث عن الصلة بين الأرقام والحروف ,الحروف حسب تداولها مرقّمة من 1 إلى9,
الواحد يمثل البداية, التاسع يمثل النهاية,إذا أردنا الاستمرار في الترقيم  نرجع إلى الواحد و نظيف الصفر فيكون الحساب10,20 ,30 ,40 ,50 ,60 ,70 ,80 ,90 , ثم بعد ذلك100,200 , ألخ..........
وهذا ملخص ترقيم الحروف الأبجدية:: أ =1  ب= 2 ج = 3 د = 4 ه =5 و=6 ز=7  ح =8  ط =9 ي =10 ك =20  ل=30 م=40 ت =50 س =60 ع = 70 ف = 80  ص =90 ق =100  ر =200 ش = 300  ت =400 ث =500  خ= 600 ذ =700  ض=800 ظ=900 غ=1000 وهذا الترقيم للحروف كان موجود في القرن السابع ميلادي عند الهنود  والعرب  و مكن من اكتشاف الصفر  ثم تنقل إلي الغرب بعد غزو  أ روبا..
الأول والآخر هو رقميا الواحد و التسعة , إذا كتبنا الأول جانب الثاني  أصبح الرقم19, وهذا من الأرقام الأوحدية التي لا تقصم إلّا بنفسها أو بالواحد, و هذا له أكثر من معنى:
1........9 هذا الرقم الذي يمثل الآ حاد يبتدأ بواحد و ينتهي بتسعة. (سورة الحديد) بسم الله الرحمن الرحيم:‹‹سبح لله ما في السموات و الأرض وهو العزيز الحكيم‹› له ملك السموات و الأرض يحي و يميت وهو علي كل شيء قدير‹› هو الأول و الأخر و الظاهر و الباطن وهو بكل شيء عليم››. فيكون بذلك رمز من الرموز إلي الله عز و جل أنه الأول و الأخر و يكون هذا من الأسباب التي خص الله به هذا الرقم عن غيره من الأرقام.
الباحث أراد أن يجد الرّابط بين  الحرف 19 و أسماء الله الحسني بما أنّ الواحد هو من أسماء الله الحسنى و ترقيمه19. و هذا البحث يمكن من معرفة إسم من أسماء الله الذى لم يذكر مع  99 الاسم من أسماء الله, و يقال أنه  الأعظم.
إذا أردنا ترقيم أسماء الله الحسنى نجد  "الواحد " ترقيمه :19," المجيد" ترقيمه:57, أي 19×3"الجامع" ترقيمه :114,أي 19×6. وليس هنالك من أسماء أخري  تقسم  بهذا الرقم " 19 "


بسم الله الرحمن الرحيم:
‹‹قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمان  أياما تدعوا فله الأسماء الحسني ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وآبتغي بين ذلك سبيلا››   صدق الله العظيم) سورة الإسراء(110
سورة الأعراف180 ‹‹و لله الأسماء الحسني فأدعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون››
سورة طه:8‹‹الله لا إلاه إلا هو له الأسماء الحسني››
سورة الحشر24:‹‹هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسني يسبح له ما في السموات والأرض وهو  العزيز الحكيم››
ما هي صلة الأسماء الحسنى بهذا الرقم  ١٩؟
ورد عن أسماء بنت زيد رضي الله عنها و عن أنس رضي الله عنه  أن  إسم من أسماء الله يقال أنه الأعظم والله أعلم بذلك  موجود و بقيء سرا و أن رسول الله عليه الصلات و السلام لمّا سئل عنه أوضح  أنه في سورة البقرة و آل عمران دون ذكره.
حكمة الله عالم الغيب لا إله الا هو الواحد الأحد.
في سورة  يونس ‹‹و يقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين››.
 سورة "فصلت" بعد بسم الله الرحمن الرحيم "سنريهم آياتنا في الأفاق و قي أنفسهم حتي يتبين لهم الحق  أو لم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد"
 تمكن الدكتور والامام راشد خليفة  بجامع تكسون ايرزونا بالولايات المتحدة من إكتشاف أن رقم "19"  له مكانة خاصة إذا أنه مرتب  رقميا بصفة تجلب الإنتباه في القرآن الكريم. ، والجدير بالعلم في سلم الترقيم  أ ن للأحرف أرقام آحاد,عشرات ,مآت و ألاف .مكنت هذه الأرقام من معرفة بعض الجوانب الخفية في القرآن الكريم لا يمكن الؤصول إليها إلا في عصر الترقيم:
. من الخصائص للأحرف أنها مرتبطة بالأرقام و الأرقام  تمثل الحروف من 1 إلي 9 ثم يضاف نقطة أو صفر : الذى  أضيف إلى الأرقام فى عصر" الخورزمى" فينطلق الحساب من 10 إلي 90 ,ثم تضاف نقطة فينطلق الحساب مرة أخري من 100 إلي900,ثم ثلاث نقاط فيكون 1000 إلي9000    
الله سبحانه وتعالى يفتتح سور القران الكريم ب: "بسم  الله الرحمان الرحيم" ومجموع  حروفها "19" حرف . و تنزل أول سورة على النبي  عليه الصلات و السلام سورة العلق ب-"19" أية . أما أخر سورة في المصحف فهي سورة الناس ولها "6" أيات  ، و ضارب  6 *19 =114  ، هذا العدد هو مجموع السور في القرأن الكريم .
سورة" العلق"هي أول سورة من القرآن لها 19 آية ,أما الآية الأولي"إقرأ بإسم ربك الذي خلق  خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم  علم الإنسان مالم يعلم" لها  19 كلمة.
بعد سورة العلق تتنزل سورة القلم لما في العلم  و العلوم من مكانة مميزة عند الله سبحانه و تعالي, هي ثاني السور في التنزيل بعد العلق لها "38 " كلمة أي 19 *2 .
ثالث سورة وهي" المزمل" لها 57 كلمة أي : 19*3 .
رابع سورة "المدثر : لها 56 أية ،وليس لها نفس النسق التصاعدي  ولكن ذكر فيه  العدد (١٩)   في النص ،  بسم الله الرحمن الرحيم:‹‹سأصليه سقر ›‹و ما أدراك ما سقر ›‹لا تبقي و لا تذر ›‹لوّاحة للبشر›‹عليها تسعة عشر››.
أخر ما أنزل الله سورة النصر كلماتها "19" كلمة ، وأول أية "إذا جاء نصر الله والفتح" لها "19"حرف .
في سورة الحجر يقول الله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
 ويقول في سورة الإسراء:‹‹قل لئن إجتمعت الإنس و الجن علي أن يأتوا بمثل هذاالقرآن لايأتون بمثله ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا››
"وقال الذين كفرواإن هذا إلا إفك إفتراه وأعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءو ظلما وزورا " و قالوا أساطير الأولين إكتتبها فهي تملي عليه بكرة و أصيلا " قل أنزله الذي يعلم السرّ في السموات و الأرض إنه كان غفورا رحيما"   صدق الله العظيم.
السر ّ الذي سيبقي و يكتشف البعض منه في عصر الترقيم و نكتشف  أن القرآن يواكب العصر فيكشف بعض العلماء جانبا خص به الله عبدا صالحا في القرن العشرون بعد 14قرنا إذا يقول الله :في سورة يونس ‹‹ويقولون  لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فأنتظروا إنّي معكم من المنتظرين››.
في سورة "فصلت" بعد بسم الله الرحمن الرحيم "سنريهم آياتنا في الأفاق و قي أنفسهم حتي يتبين لهم الحق  أو لم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد"
بسم الله الرحمن الرحيم: لها في حياتنا كل معاني الحيات ,نبتدأ بها كل عمل نقوم به .
تشمل ثلاثة أسماء لأسماء الله  الحسني , نفتتح بها كل السور القرآنية تعظيما لجلاله
ذكرت كلمة الله في القرآن الكريم 2698 مرّة ,
  ,كلمة الرحمان ذكرت57 مرة
, كلمة الرحيم ذكرت 114
.مع العلم أن كل من2698 ;  57و 114هما مكرر   19  .
19×3=57
19×6=114   
19×142=2698

  البحث الترقمي لكل أسماء الله الحسني  ,لا يوجد  من بين  99 إسم من أسماء الله  الحسنى  سوي :
"المجيد"
"الجامع"
الواحد"
الواحد=19 , هو يمثل  الواحد الأحد  :"19 " هو المفتاح الرقمي  المفتاحبدليل أجوده في أكثر من مناسبة كما ذكرنا و كما سنري خلال هذا البحث.
المجيد =57  ويمثل عدد ذكر الرحمان في كل السور القرآنية
الجامع=114 ويمثل عدد ذكر الرحيم  في كل السور القرآنية
.......؟ =  2698 و يمثل عدد  ذكر الله في كل السور   في القرآن الكريم
-مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [البقرة 105]
-فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ [البقرة 251]
 يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [أل عمران 74]
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [أل عمران 174]
يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الأنفال 29]
-لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الحديد 29]
-ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الجمعة 4]

إذا علمنا أن "الواحد" هو إسم من أسماء الله الحسني وهو رقميا يساوي19.
بسم الله الرحمن الرحيم: فيها ثلاث أسماء من أسماء الله من أسماء الله الحسني
الله ذكر في النص  القرآني              2698 مرة: أي 19×142
الرحمان ذكر في  النص القرآني        57  مرة:   أي 19×3
الرحيم ذكر في النص القرآني         114 مرة:   أي 19×6
الله جل جلاله له 99 إسم من أبدع الأسماء :‹‹قل آدعوا الله أو آدعوا الرحمان أيّاما تدعوا فله الأسماء الحسني و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها وآبتغ بين ذلك سبيلا›› و أبقي الله إسمًا هو الأعظم و بقي سرا وقيل أن ‹أسماء› بنت يزيد رضي الله عنها قالت أن رسول الله عليه السلام تحدث عن هذا الإسم وكذلك ‹أنس› هذا الإسم الذي بقي سرّا  ل:١٤ عشر قرنا هو يقابل ‹‹ذو الفضل العظيم›› وهو الإسم الذي يجمع ٢٦٩٨ كلمة الله التي ذكرت في القرآن الكريم. وقد تم الكشف عن هذا الإكتشاف عن طريق الدكتور سيزار ماجول.
تقول أسماء علي لسان الرسول عليه السلام أنه قال أن أعظم إسم هو في هذه الآية من سورة البقرة:‹‹و إلاهكم إلاه واحد لا إلاه إلا هو الرحمان الرحيم›› و إلاهكم إلاه واحد لا إلاه إلا هو :هو الله "الواحد "و يذكر بعض العلماء أن أعظم أسماء الله ذكر  في سورة البقرة و آل عمران و سورة طه .مما يأكد كلام أسماء بنت زيد لما قالت أنها في الآية : ‹‹إلاهكم إلاه واحد لا إلاه إلا  هو الرحمان الرحيم››  .   و ‹‹ ذو الفضل العظيم›› يمثل عدد ذكر  الله في القرآن,ومُرطبتٌ كل الإرتباط   بالرحمان الذي ذكر 57 مرة.و هو كذلك مرطبت  بالرحيم   الذي ذكر 114 مرة في مجموع السور القرآنية ومن الأرجح أن يكون إسم من أسماء الله الحسني. و مرطبة أكثر بالله الواحد فهو يمثل عدد ذكر الله في كتابه الكريم. ويكون الأعظم لأنه إرطبت إرتباط كبير  بالواحد  و الله والرحمان و الرحيم والجامع و المجيد هو الله ذو الفضل العظيم.
الواحد = 19                       هو الذي يفتح به كل العقد
المجيد=57                      المجد له لا الاه إلا هو : نصف السور القرانية  
الجامع=114                      تمثل كذلك  عدد السور القرآنية
ذو الفضل العظيم=   2698  تمثل عدد ذكر (الله) في كل السور القرآنية

  ترقيم ‹‹ذو الفضل العظيم›› نجده يطابق عدد ذكر الله في كل السور القرآنية كما طابق كل من ‹‹المجيد›› لعدد الرحمان و‹‹الجامع›› لعدد الرحيم, يكون منطقيا ‹‹ذو الفضل العظيم›› الإسم الذي ذكره الرسول عليه الصلات والسلام  بدون أن يقول عليه.ويكون هو الإسم 100من أسماء الله الحسني. سر هذا الرقم 19 ,مكننا من إستنتاج بصفة  منطقية  إسم من أعظم الأسماء , وله  من المرجح أسرار أخري لا يعلمها إلا الله.                                       فإذا أخذنا بعين الإعتبار أن ترقيم الحروف الذي تميز  به علماء العرب و لم يتمكنوا  من الإهتداء إلي هذا الرابط بين الحروف و الأرقام نفهم مدي الإعجاز في القرآن الكريم ,و هذه جملة من المعطيات  التي تأكد الإعجاز القرآني :
بسم الله الرحمن الرحيم:توجد بسم الله الرحمن الرحيم في كل أول سورة إلا في سورة التوبة و يكون العدد في هذه الحالة 113 وهو رقم مخالف لضارب19, غير أن البسملة إختفت في سورة التوبة و لكنها ذكرت في سورة "النمل"مرتين مما يجعل المجموع 114 بسملة أي 6×19, و ما يجلب الإنتباه هو ما بين سورة التوبة والنمل هي 19 سورة.
لنخوض في الحروف التي يبتدأ بها بعض السور القرآنية سميت   بالحروف النورانية هذه       الحروف هي أما حرف واحد:ص,ن,ق.
 أو إثنان:حم,يس,طس,طه.
 أو أثلاث:ألم,طسم,ألر,عسق.
 أوأربعة:المص,المر.
أو خمسة:كهيعص.

سورة ‹‹ق››ذكر حرف القاف في هذه السورة ٥٧ مرة: أي 3×19, و الملفت للنظر أن ٥٧ هو العدد الرقمي ل(المجيد) كما ذكر في أول الآية:‹‹ق والقرآن المجيد››. عدد آيات هذه السورة خمس و أربعون و رتبتها بين السور خمسون أي بمجموع =  95  و هذا العدد يساوي19×5
  وإذا بحثنا أي سورة أخري تفتتح بحرف ‹‹ق›› نجد سورة ‹‹الشوري›› ذكر فيها حرف القاف ٥٧ مرة أي نفس العدد وهو ضارب19.
. كما أن  في كل الآيات الذي ذكر فيها لوط إلا و قيل قوم لوط ماعدا في سورة ‹ق›  سماهم الله إخوان لوط لما ينتج علي ذلك من خلل في معدودية  ال‹ق› إذ يقول الله عز و جل :‹‹و عاد وفرعون و إخوان لوط››.
نواصل الطريق وننتقل إلي سورة ‹‹القلم›› هذه السورة  لها ٦٨ آية أول آية حرف ‹ن› :‹‹ن والقلم  وما يسطرون›› في هذه السورة 133 ‹ن› أي 19×7.
‹ص› يبتدأ النص القرآني ب حرف ‹ص› في كل من السور :‹ص› ‹الأعراف› و ‹مريم› ذكرت كلمة ص في هذه السور الثلاث: 152مرة أي 19×8
يس كل من ‹ي› و ‹س› ذكروا 285 مرة :19 ×15
حم من سورة غافر إلي سورة الأحقاف كل هذه السور تبتدأ ب ‹حم› و عدد ‹ح› و ‹م› في كل هذه السور هو 2147أي 19×113.
الم:أحرف يبتدأ بها كل من سورة: البقرة,آل عمران,العنكبوت,الروم, لقمان و السجدة .
في سورة البقرة: عدد هذه الأحرف الثلاث9899:أي 19×521
في سورة آل عمران عددها                     5662:أي19×298
في سورة العنكبوت عددها                    1254:أي19×66
في سورة لقمان عددها                       817:أي19×43و
سورة السجدة و عددها                  570أي:19 ×30
ما نلاحظه : أن عدد الأحرف بدون إستثناء هي مكرر ل‹19
قي سورة الشوري تبتدأ ‹حم› ثم ب‹عسق›  كل  هذه الأحرف الثلاث "ع س ق " ذكرت في السورة 209 مرات 19×11
في سورة مريم ‹كهيعص› ذكرت هذه الحروف بمجموع798: أي 19×42
كما أنه يوجد إرطبات كبير بين حرف‹ه› و ‹طه› و‹طس› و‹طسم›
سورة مريم:    ‹ه›  175
سورة طه:      ‹ه›  251           ‹ط› :28
سورةالشعراء:                      ‹ط›:33      ‹س›:94    ‹م›:484
سورة النمل:                        ‹ط›:27       ‹س›:94
سورة القصص:                     ‹ط›: 19    ‹س›102     ‹م›:460
..........................................................................................
                         426                107         290         944
العدد الجملي 426+107+290+944= 1767  هذا العدد هو مكرر19, فعلا 19×93=1767.
ألر تبتدأ هذه الأحرف كل من سور الآتية: يونس,هود,يوسف,إبراهيم,الحجر.
سورة يونس ‹الر› عددها  2489:أي 19×131
سورة هود    ‹الر› عددها2489:أي 19×131 
سورة يوسف‹الر› عددها2375:أي 19×125
سورة ابراهيم‹الر› عددها1197:أي19×63
سورة الحجر‹الر› عددها912:   أي19×48

ألمص هذه الأحرف من سورة الاعراف  ذكرت هذه الأحرف 5320مرة : أي 19×280
هنالك 14 عشر حرف هجاءي يكونون 14 طريقة يبتدأ  بها 29 من  السور القرآنية  التي تبتدأ بالأحرف إذا جمعناهذه الأرقام يكون المجموع 57 :أي 19×3وهو نصف عدد السور القرآنية.

ما هي مكانة هذا العدد و لماذا إقترن هذاالعدد بكل هذه الجزءيات ؟
 الإجابة ستكون جزءية لما يوجد من إعجاز للبشر فهو دليل علي أن ما كتب لا يمكن أن يكون بيد بشر, أن الحسابات المعقدة لا يمكن لعقل بشر أن يقوم بها بدون إستعمال الحاسوب وهذا يثبت بشكل علمي أن ما جاء  في القرآن إنما هو من عند الله  . إذا تم هذا الإكتشاف في عصر الحاسوب  فهو دليل علي أنه من الصعب الكشف عن هذه الجزءيات من قبل, مما يوءكد معني الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم "سنريهم آياتنا في الأفاق و قي أنفسهم حتي يتبين لهم الحق  أو لم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد"
لغويا إتفق كل العلماء في اللغة علي أن القرآن يعد من الإعجاز اللغوي, تناسق الإعجاز الرقمي مع الإعجاز اللغوي له أكثر من معني فهو صورة إلي أن هذه الحياة مبرمجة بحكمة, و أن كل الكائنات و المخلوقات تخضع إلي نظام إلاهي دقيق و أن القرآن هو رسالة إلي البشر  لتطلعه علي برنامج حياة بأكملها.
في سورة (الرحمان)‹‹الرحمان,علم القرآن, خلق الإنسان,علّمه البيان››: يبتدأ الله عزّ و جل السورة بالرحمان قبل أن يعلم القرآن و قبل أن يخلق الإنسان.
الرحمة التي كتبها الله علي نفسه يبدأ بها أسس الحياة,ثم يضع البرمجة أي أسس العلوم فيعلم القرآن  أي نظام كامل للحياة الكونية بكل ما فيها من كائنات سمؤات و كواكب و أرض و غيرها مما نعلم و ما لا نعلم و العلم يبقي لله سبحانه و تعالي. ثم تأتي مرحلة خلق الإنسان فيخصه الله الجليل بميزة لم يخص بها أحدا من قبله هي البيان.
البيان هذه الموسوعة العلمية التي ستجعل من الإنسان  سيد هذا العالم يتحمّل مسؤولية الأمانة و بحضي برعاية الله له .
‹‹إنّ ربّكم الله الذي خلق السّموات والأرض في ستة أيام ثم استوي على العرش   يُغشي الليل النهار يطلبهُ حثيثا و الشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله ربّ العالمين›› الأعراف ٥٤ هذه الآية الكريمة التي تأكد أن الخلق و الأمر بيد الله فهو الذي يقول للشئ كن فيكون. ‹‹سبحانه إذا قضى أمرا فإنّما يقول له كن فيكون›› مريم ٣٥
‹‹إنّ كل من في السموات و الأرض إلا ءاتى الرحمان عبدا›‹لقد أحصاهم وعدّهم عدّا›‹و كلّهم ءاتيه يوم القيامة فردا›› مريم٩٣,٩٤,٩٥
‹‹وآتل ما أوحى إليك من كتاب ربّك لا مبدّل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا›› الكهف٢٧
هذا إن كان من عمل البشر لضاع و أندثر ,يمرّ الزمان و تتلف الكتب و يمحي التاريخ  من كان علي الأرض من حضارات و آثار و يبقي كلام الله كما هو و كما وعد الرّحمان فسبحان الله عالم الغيب  و الشهادة لا إلاه إلا هو رب العرش العظيم.
      هذا العمل  أنجز بفضل من الله من طرف :الدكتور عامر بدر
 
 و مثل هذا العمل الكثير:
المرجع:--القرآن         Khalifa, Rashad. Quran, the Final Testament-,,.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire