.مزبلة تونس ليس ما أفرزته الثورة من فواضل لم تجد مواطنين فى المستوي للقيام بوضيفتهم , بل الوضع أكثر من ذلك بكثير , هم مواطنين أو يضنون أنهم كذلك وصل بهم حب الذات والأنانية إلى جهل أبسط قواعد المواطنة, تراهم فى سيّارات فخمة أو عادية و يقذفون فواضلهم من النافذة لا يحترمون أبسط قواعد الطرقات, لا يبالون فى ما يسببونه من عدم الإحترام و إفشاء الفوضي , و شبه مواطنين أخذوا الطريق العام وإستولوا عليه و أظافوه إلى مغازاتهم أو مقاهيهم رامين عرض الحائط كل معني لإحترام المارة من نساء و أطفال , أما أصحاب السيارات الذين يقفون فى وسط الطريق غير مبالين بما يسببونه من حرج لبقية المواطنين فحدث ولا حرج, مع مرور الوقت زادد هذه الفئات فى العدد و كثر الإنفلات و أصبحت البلاد بمثابة مستنقع لا يمكن أن يعيش فيه من يغير عن بلاده ، يبحث عن قانون يحميه و يحمي أهله و ذويه فى محيط نظيف يلذ فيه العيش بعيد عن الزباله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire